عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: (للسائل والمحروم) قال: المحروم المحارف الذي قد حرم كد يده في الشراء والبيع.
وفي رواية اخرى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) أنهما قالا: المحروم الرجل الذي ليس بعقله بأس ولم يبسط له في الرزق وهو محارف (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[4372] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا أصبح خرج غاديا في طلب الرزق، فقيل له: يا ابن رسول الله أين تذهب؟ فقال: أتصدق لعيالي، قيل له:
أتتصدق؟ قال: من طلب الحلال فهو من الله عز وجل صدقة عليه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4373] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فجاءه سائل فأعطاه ثم جاءه آخر فأعطاه ثم جاءه آخر فإعطاء ثم جاءه آخر فقال:
يسع الله عليك ثم قال: إن رجلا لو كان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين ألف درهم ثم شاء أن لا يبقى منها إلا وضعها في حق لفعل فيبقى لا مال له فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم قلت: من هم؟ قال: أحدهم رجل كان له مال فأنفقه في غير وجهه ثم قال:
يا رب ارزقني، فقال له: ألم أجعل لك سبيلا إلى طلب الرزق؟ (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4374] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن