لأحبكم أهل البيت قال: فاتخذ للبلاء جلبابا فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي وبنا يبدو البلاء ثم بكم وبنا يبدوا الرخاء ثم بكم (1).
[4344] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده للأشتر النخعي:...
وليس أحد من الرعية أثقل على الوالي مؤونة في الرخاء وأقل معونة له في البلاء... (2).
ولهذا العهد سند معتبر كما مر منا مرارا.
[4345] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: عند تناهي الشدة تكون الفرجة وعند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء (3).
الروايات في هذا المجال متعددة مبثوثة في كتب الأخبار فإن شئت أكثر من هذا فراجعها.