أن الله لم يخلق خلقا هو شر من هذا ثم قال: ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك؟ قالوا:
بلى يا رسول الله قال: المتفحش اللعان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم وإذا ذكروه لعنوه (1).
[4359] 4 - الكليني، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي حمزة، عن جابر بن عبد الله قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أخبركم بشرار رجالكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله فقال: إن من شرار رجالكم البهات الجرىء الفحاش الآكل وحده والمانع رفده والضارب عبده والملجى عياله إلى غيره (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4360] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من علامات الشقاء جمود العين وقسوة القلب وشدة الحرص في طلب الدنيا والإصرار على الذنب (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[4361] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا اخبركم بأبعدكم مني شبها؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الفاحش المتفحش البذىء البخيل المختال الحقود الحسود القاسي القلب البعيد من كل خير يرجى غير المأمون من كل شر يتقى (4).
[4362] 7 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن حفص، عن إسماعيل بن دبيس، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا خلق الله العبد في أصل الخلقة كافرا لم يمت