قال: إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4339] 4 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء (2).
الرواية موثقة سندا.
[4340] 5 - الصدوق قال: روى أحمد بن إسحاق بن سعد، عن عبد الله بن ميمون، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال الفضل بن العباس: أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغلة أهداها له كسرى أو قيصر فركبها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بجل من شعر واردفني خلفه ثم قال لي: يا غلام احفظ الله يحفظك واحفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله عز وجل في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله عز وجل فقد مضى القلم بما هو كائن فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمر لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه ولو جهدوا أن يضروك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل فإن لم تستطع فاصبر فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا (3).
[4341] 6 - الصدوق بإسناده، عن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لم تكونوا مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين، وحتى تعدوا نعمة الرخاء مصيبة وذلك أن الصبر على البلاء أفضل من العافية عند الرخاء (4).