[4342] 7 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي فاخته قال: كنت أنا وأبو سلمة السراج ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) فقلت له: جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شيء أقول: فقال: يا حسين إذا حضرت مجالس هؤلاء فقل: اللهم أرنا الرخاء والسرور فإنك تأتي على ما تريد قال: فقلت جعلت فداك إني أذكر الحسين بن علي (عليه السلام) فأي شيء أقول إذا ذكرته فقال: قل: «صلى الله عليك يا أبا عبد الله» تكررها ثلاثا ثم أقبل علينا وقال: إن أبا عبد الله لما قتل بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى إلا ثلاثة أشياء فإنها لم تبك عليه فقلت: جعلت فداك وما هذه الثلاثة الأشياء التي لم تبك عليه؟
فقال: البصرة ودمشق وآل الحكم بن أبي العاص (1).
[4343] 8 - الطوسي، عن المفيد، عن زيد بن محمد بن جعفر السلمي، عن الحسن بن الحكم الكندي، عن إسماعيل بن صبيح اليشكري، عن خالد بن العلا، عن المنهال ابن عمر قال: كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إذ جاءه رجل فسلم عليه فرد عليه السلام قال الرجل: كيف أنتم؟ فقال له محمد (عليه السلام): أوما آن لكم أن تعلموا كيف نحن، إنما مثلنا في هذه الامة مثل بني إسرائيل كان يذبح أبناؤهم وتستحيا نساؤهم ألا وإن هؤلاء يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا زعمت العرب أن لهم فضلا على العجم فقالت العجم وبما ذلك؟ قالوا: كان محمد منا عربيا قالوا لهم: صدقتم وزعمت قريش أن لها فضلا على غيرها من العرب فقالت لهم العرب من غيرهم وبما ذاك؟ قالوا: كان محمد قرشيا قالوا لهم صدقتم فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس لأنا ذرية محمد وأهل بيته خاصة وعترته لا يشركنا في ذلك غيرنا. فقال له الرجل: والله إني