الرواية صحيحة الإسناد.
[4329] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه رفعه عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته: أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء فقام إليه عبد الله بن الكواء اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجل الفناء؟ فقال: نعم ويلك قطيعة الرحم إن أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم أتقياء (1).
[4330] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إن إخوتي وبني عمي قد ضيقوا علي الدار وألجأوني منها إلى بيت ولو تكلمت أخذت ما في أيديهم قال:
فقال لي: اصبر فإن الله سيجعل لك فرجا قال: فانصرفت ووقع الوبا في سنة احدى وثلاثين ومائة فماتوا والله كلهم فما بقي منهم أحد قال: فخرجت فلما دخلت عليه قال:
ما حال أهل بيتك قال: قلت له: قد ماتوا والله كلهم فما بقي منهم أحد فقال: هو بما صنعوا بك وبعقوقهم إياك وقطع رحمهم بتروا أتحب أنهم بقوا وأنهم ضيقوا عليك؟
قال قلت: أي والله (2).
[4331] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عنبسة العابد قال: جاء رجل فشكا إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أقاربه فقال له: اكظم غيظك وافعل فقال: إنهم يفعلون ويفعلون فقال: أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله إليكم؟! (3).