[963] 17 - الديلمي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: جاء الأجل دون رجاء الأمل (1).
[964] 18 - الديلمي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: من كان يؤمل أن يعيش غدا فانه يؤمل أن يعيش أبدا (2).
وروى الكراجكي مثلها في كنز الفوائد: 1 / 62.
[965] 19 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إياك والثقة بالآمال فإنها من شيم الحمقى (3).
[966] 20 - المجلسي نقلا من الكتاب العتيق الغروي: قال نوف البكالي: رأيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه وليا مبادرا، فقلت: أين تريد يا مولاي؟ فقال:
دعني يا نوف إن آمالي تقدمني في المحبوب، فقلت: يا مولاي وما آمالك؟ قال:
قد علمها المأمول واستغنيت عن تبيينها لغيره، وكفى بالعبد أدبا أن لا يشرك في نعمه واربه غير ربه، فقلت: يا أمير المؤمنين إني خائف على نفسي من الشرة والتطلع إلى طمع من أطماع الدنيا، فقال لي: وأين أنت عن عصمة الخائفين وكهف العارفين؟ فقلت: دلني عليه، قال: الله العلي العظيم تصل أملك بحسن تفضله وتقبل عليه بهمك وأعرض عن النازلة في قلبك فإن أجلك بها فأنا الضامن من موردها، وانقطع إلى الله سبحانه فإنه يقول:
وعزتي وجلالي لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس ولأكسونه ثوب المذلة في الناس ولأبعدنه من قربي ولأقطعنه عن وصلي ولأخملن ذكره حين يرعى غيري، أيؤمل ويله لشدائده غيري وكشف الشدائد بيدي؟ ويرجو سواي وأنا الحي الباقي؟