الإلطاف [٩٠٠] ١ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن مما خص الله عز وجل به المؤمن أن يعرفه بر إخوانه وإن قل، وليس البر بالكثرة، وذلك أن الله عز وجل يقول في كتابه (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) (ثم قال:) ﴿ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون﴾ (1) ومن عرفه الله عز وجل بذلك أحبه الله ومن أحبه الله تبارك وتعالى وفاه أجره يوم القيامة بغير حساب. ثم قال: يا جميل إرو هذا الحديث لإخوانك فانه ترغيب في البر (2).
[901] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن نصر بن إسحاق، عن الحارث بن النعمان، عن الهيثم بن حماد، عن أبي داود، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشيء من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة (3).
[902] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن المؤمن ليتحف أخاه التحفة، قلت: وأي شيء التحفة؟ قال: من مجلس ومتكأ وطعام وكسوة وسلام،