الاعتراض عليك وإظهار ما أظهرته من العمل من تحت يدك كما أمر يوسف بالعمل من تحت يد فرعون مصر. قال: فما زال المأمون ضئيلا في نفسه إلى أن قضى في علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ما قضى (1).
الاعتراف بالذنب [635] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي الأحمس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والله ما ينجو من الذنب إلا من أقر به.
قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): كفى بالندم التوبة (2).
[636] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عمن ذكره، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا والله ما أراد الله تعالى من الناس إلا خصلتين: أن يقروا له بالنعم فيزيدهم، وبالذنوب فيغفرها لهم (3).
[637] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنه والله ما خرج عبد من ذنب بإصرار وما خرج عبد من ذنب إلا باقرار (4).
[638] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر [و] بن عثمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الرجل ليذنب الذنب فيدخله الله به الجنة، قلت: يدخله الله بالذنب الجنة؟ قال: نعم، إنه ليذنب فلا يزال منه خائفا ماقتا لنفسه فيرحمه الله فيدخله الجنة (5).