من عد غدا من أجله. قال: وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل، وكان يقول: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض العمل من طلب الدنيا (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[951] 5 - الكليني، محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن مالك بن عطية، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: الزهد في الدنيا قصر الأمل وشكر كل نعمة والورع عن كل ما حرم الله عز وجل (2).
[952] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن المغيرة قال:
سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول:
إنك في دار لها مدة * يقبل فيها عمل العامل ألا ترى الموت محيطا بها * يكذب فيها أمل الآمل تعجل الذنب لما تشتهي * وتأمل التوبة في قابل والموت يأتي أهله بغتة * ما ذاك فعل الحازم العاقل (3) الرواية صحيحة الإسناد.
[953] 7 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن أبي همام - إسماعيل بن همام -، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: من أطال أمله ساء عمله (4).