في وتره إذا أوتر «استغفر الله وأتوب اليه» سبعين مرة وهو قائم فواظب على ذلك حتى مضى له سنة كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار ووجبت له المغفرة من الله عز وجل (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
كلما عاد المؤمن بالاستغفار عاد الله عليه بالمغفرة [٤٣٤] ١ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنها ليست إلا لأهل الإيمان، قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟ فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب، ثم لا يقبل الله توبته؟ قلت: فانه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر [الله]، فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٤٣٥] ٢ - الديلمي رفعه وقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة يقول: أستغفر الله ربي وأتوب اليه، وكذلك أهل بيته (عليهم السلام) وصالحو أصحابه لقوله تعالى: ﴿واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه﴾ (3). وقال رجل: إني أذنبت، فقال: استغفر الله، فقال: إني أتوب ثم أعود، فقال: كلما أذنبت استغفر الله، فقال:
إذن