والثامنة: انكم جعلتم عيوب الناس نصب عيونكم وعيوبكم وراء ظهوركم تلومون من أنتم أحق باللوم منه، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا وقد سددتم أبوابه وطرقه، فاتقوا الله وأصلحوا أعمالكم وأخلصوا سرائركم وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر فيستجيب الله لكم دعاءكم (1).
وإن شئت أكثر من هذا فراجع بحار الأنوار: 90 / 367.
كهف الإجابة [37] 1 - الحسن بن الفضل الطبرسي رفعه إلى عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: الدعاء كهف الإجابة كما أن السحاب كهف المطر (2).
الإجابة تحت قبة الحسين (عليه السلام) [38] 1 - المجلسي نقلا من كفاية النصوص قال: علي بن الحسين، عن التلعكبري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن محمد بن إبراهيم بن المنذر، عن الحسين بن سعيد بن الهيثم، عن الأجلح الكندي، عن أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب، عن طاوس اليماني، عن عبد الله بن العباس قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والحسن على عاتقه والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ويقول: اللهم وال من والاهما وعاد من عاداهما. ثم قال: يا بن عباس كأني به وقد خضبت شيبته من دمه يدعو فلا يجاب ويستنصر فلا ينصر، قلت: فمن يفعل ذلك يا رسول الله؟ قال: شرار أمتي، مالهم لا أنالهم الله شفاعتي. ثم قال:
يا بن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة، ألا ومن زاره فكأنما قد زارني، ومن زارني فكأنما قد زار الله، وحق