من آذى فاطمة (عليها السلام) [343] 1 - المجلسي نقلا من كشف الغمة نقلا من كتاب معالم العترة لعبد العزيز بن الأخضر مرفوعا إلى قتادة عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خير نسائها مريم وخير نسائها فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبإسناده إلى أحمد بن حنبل يرفعه إلى أنس ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
وبإسناده عن أنس ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد.
ومنه قالت عائشة لفاطمة (عليها السلام): ألا أبشرك أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
لسيدات نساء أهل الجنة أربع: مريم بنت عمران وفاطمة بنت محمد وخديجة بنت خويلد وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
ومن مسند أحمد، عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: مرحبا يا بنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت، قلت: استخصك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحديثه ثم تبكين؟! ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن؟
فسألتها عما قال فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسألتها فقالت: أسر إلي فقال: إن جبرئيل (عليه السلام) كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وإنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك، فبكيت لذلك، فقال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة ونساء المؤمنين؟ قالت: فضحكت لذلك.
وروى ابن خالويه في كتاب الآل، عن أبي عبد الله الحنبلي، عن محمد بن أحمد بن