يعني المنافقين (1).
[461] 5 - الطبرسي قال: وفي تفسير أهل البيت (عليهم السلام) عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله عز وجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال: هو والله ما أنتم عليه. (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا * لنفتنهم). وعن بريد العجلي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: معناه لأفدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة (2).
الروايات في هذا المجال كثيرة فراجع إن شئت بحار الأنوار: 24 / 25.
الاستقامة على طريقة الإمام [462] 1 - السيد علي بن طاوس نقلا من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا ذر وسلمان والمقداد فقال لهم: تعرفون شرائع الاسلام وشروطه؟ قالوا: نعرف ما عرفنا الله ورسوله، فقال: هي والله أكثر من أن تحصى: أشهدوني على أنفسكم وكفى بالله شهيدا وملائكته عليكم شهود بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا لا شريك له في سلطانه ولا نظير له في ملكه، وأني رسول الله بعثني بالحق وأن القرآن امام من الله وحكم عدل، وأن القبلة قبلتي شطر المسجد الحرام لكم قبله، وأن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي محمد وأمير المؤمنين ومولاهم.
وأن حقه من الله مفروض واجب وطاعته طاعة الله ورسوله والأئمة من ولده، وأن مودة أهل بيتي مفروضة واجبة على كل مؤمن ومؤمنة، مع إقامة الصلاة لوقتها، وإخراج الزكاة من حلها ووضعها في أهلها، وإخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس حتى يرفعه إلى ولي المؤمنين وأميرهم وبعده إلى ولده، فمن عجز ولم يقدر إلا