الأخوة فضل المؤاخاة في الله وعلتها [272] 1 - البرقي، عن أبيه، عن فضالة، عن عمر بن أبان الكليني، عن جابر الجعفي قال: تنفست بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) ثم قلت: يا ابن رسول الله: أهتم من غير مصيبة تصيبني أو أمر نزل بي حتى تعرف ذلك أهلي في وجهي ويعرفه صديقي، قال: نعم يا جابر، قلت: مم ذاك يا ابن رسول الله؟ قال: وما تصنع بذاك؟ قلت: أحب أن أعلمه فقال: يا جابر إن الله خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح روحه، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، فإذا أصاب تلك الأرواح في بلد من البلدان شيء حزنت عليه الأرواح لأنها منه (1).
الرواية صحيحة ونقلها الكليني بسنده الصحيح في الكافي: 2 / 166.
[273] 2 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد، عن محفوظ بن خالد، عن محمد بن زيد قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من استفاد أخا في الله عز وجل استفاد بيتا في الجنة (2).
[274] 3 - المفيد رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: المؤمن أخ المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا وجد ألم ذلك في سائر جسده، وإن روحهما من روح الله وإن روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها (3).