ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا، فقلت لهم: ما بالكم قد أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة، فقلت: وما نفقتكم؟ قالوا: قول المؤمن «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» فإذا قال بنينا وإذا أمسك أمسكنا.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لما أسرى بي ربي إلى سبع سماواته أخذ جبرئيل بيدي وأدخلني الجنة وأجلسني على درنوك من درانيك الجنة، وناولني سفرجلة فانفلقت نصفين وخرجت حوراء منها فقامت بين يدي وقالت: السلام عليك يا محمد، السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا رسول الله، فقلت: وعليك السلام من أنت؟ فقالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أنواع أعلاي من الكافور ووسطي من العنبر وأسفلي من المسك وعجنت بماء الحيوان، قال لي ربي: كوني فكنت لأخيك ووصيك علي بن أبي طالب، وهذا ومثله دليل على خلق الجنة، وبالعكس من ذلك الكلام في النار (1).
[565] 10 - البرقي، عن أحمد بن محمد، عن الحكم بن أيمن، عن ميمون البان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الإيمان حسن الخلق وإطعام الطعام وإراقة الدماء (2).
إطعام المؤمن [566] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات الفردوس وجنة عدن وطوبى [و] شجرة تخرج من جنة عدن غرسها ربنا بيده (3).