الإخلاص [١٢٥] ١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله ﴿حنيفا مسلما﴾ (١) قال: خالصا مخلصا ليس فيه شيء من عبادة الأوثان (٢).
الرواية موثقة بل صحيحة.
[١٢٦] ٢ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء ولم يشغل قلبه بما ترى عيناه ولم ينس ذكر الله بما تسمع أذناه ولم يحزه صدره بما اعطي غيره (٣).
[١٢٧] ٣ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملا﴾ (4) قال: ليس يعني أكثركم عملا ولكن أصوبكم عملا، وإنما الإصابة خشية الله والنية الصادقة والحسنة. ثم قال: الإبقاء على العمل حتى يخلص أشد من العمل. والعمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل والنية أفضل من العمل، ألا وإن النية هي العمل، ثم تلا قوله عز وجل (قل كل يعمل على