فيه لم يكن فيه كثير مستمتع، قيل: وما هن يا ابن رسول الله؟ قال: الدين والعقل والحياء وحسن الخلق وحسن الأدب. وخمس من لم يكن فيه لم يتهنأ العيش:
الصحة والأمن والغنى والقناعة والأنيس الموافق (1).
[973] 7 - الصدوق بإسناده إلى زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب عليا في حياتي وبعد موتي كتب الله له الأمن والايمان ما طلعت الشمس أو غربت، ومن أبغضه في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل (2).
[974] 8 - الصدوق، عن عمار بن الحسين، عن علي بن محمد بن عصمة، عن أحمد بن محمد الطبري، عن الحسين بن الليث، عن سنان بن فروخ، عن همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ فقال: بلى يا رسول الله، فقال:
هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله انه قال: قد أعطى شيعتك ومحبيك تسع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس، ونورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (3).
[975] 9 - الصدوق، عن محمد بن موسى البرقي، عن علي بن محمد ماجيلويه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:
أعجب ما في الإنسان قلبه وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها، فإن سنح له الرجاء أذله الطمع، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس قتله الأسف، وإن