الإسراف [٤٧٧] ١ - العياشي رفعه إلى سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله ﴿ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا﴾ (١) قال: هو الحسين بن علي (عليه السلام)، قتل مظلوما ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام) فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل. وقال: المقتول الحسين ووليه القائم، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله انه كان منصورا فانه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله عليهم الصلاة والسلام، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما (٢).
[٤٧٨] ٢ - العياشي رفعه إلى علي بن جذاعة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اتق الله ولا تسرف ولا تقتر وكن بين ذلك قواما، إن التبذير من الاسراف وقال الله:
﴿لا تبذر تبذيرا﴾ (3) إن الله لا يعذب على القصد (4).
[479] 3 - العياشي رفعه إلى عامر بن جذاعة قال: دخل على أبي عبد الله (عليه السلام) رجل فقال: يا أبا عبد الله قرضا إلى ميسرة، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إلى غلة تدرك؟ فقال:
لا والله، فقال: إلى تجارة تودي؟ فقال: لا والله، قال: فإلى عقدة تباع؟ فقال: لا والله فقال: فأنت إذا ممن جعل الله له في أموالنا حقا، فدعا أبو عبد الله بكيس فيه