رآني عدا إلي وقبل يدي فرحا مسرورا فقلت له: ما حال حمارك؟ فقال هو والله سليم صحيح وما أدري من أين ذلك الرجل الذي من الله به علي فأحيا لي حماري بعد موته؟ فقلت له: قد بلغت حاجتك فلا تسأل عما لا تبلغ معرفته (1).
لا يطمعن المستهزئ بالناس في صدق المودة [476] 1 - الصدوق، عن العطار، عن أبيه، عن الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن أحمد بن عمر، عن يحيى الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
لا يطمعن ذو الكبير في الثناء الحسن، ولا الخب في كثرة الصديق، ولا السيئ الأدب في الشرف، ولا البخيل في صلة الرحم، ولا المستهزىء بالناس في صدق المودة، ولا القليل الفقه في القضاء، ولا المغتاب في السلامة، ولا الحسود في راحة القلب، ولا المعاقب على الذنب الصغير في السؤدد، ولا القليل التجربة المعجب برأيه في رئاسة (2).