الخير يبلغه الخير يؤجر عليه، ثم أقبل علينا فقال: والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا، ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا، ويحكم لا تغتروا، ويحكم لا تغتروا (1).
من أطاع المخلوق في معصية الخالق [546] 1 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): لادين لمن دان بطاعة من عصى الله، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بجحود شيء من آيات الله (2).
الرواية صحيحة الإسناد. ونقلها الشيخ بسند لا بأس به في الأمالي: المجلس الثالث ح 23 / 78 الرقم 112.
[547] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) عن جابر بن عبد الله [الأنصاري] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله (3).
[548] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أرضى سلطانا بسخط الله خرج عن دين الإسلام (4).
الرواية معتبرة سندا.