الرواية موثقة سندا، وفي هذا المجال راجع إن شئت بحار الأنوار: 65 / 225 فإن فيه أكثر من خمسين رواية.
إن الثواب على الإيمان [1093] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحكم بن أيمن، عن القاسم الصيرفي شريك المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول الإسلام يحقن به الدم وتؤدي به الأمانة وتستحل به الفروج والثواب على الإيمان (1).
[1094] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سفيان بن السمط قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم فقال: فألقني في البيت فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما فقال الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام وقال: الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلما وكان ضالا (2).
[1095] 3 - الكليني، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن حكم بن أيمن، عن قاسم شريك المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الإسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة وتستحل به الفروج، والثواب على الإيمان (3).