عن عبد الله القاسم، عن صفوان الجمال قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) واستقبل القبلة قبل التكبير وقال: اللهم لا تؤيسني من روحك ولا تقنطني من رحمتك، ولا تؤمني مكرك فانه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون. قلت: جعلت فداك ما سمعت بهذا من أحد قبلك، فقال: ان من أكبر الكبائر عند الله اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله (1).
[970] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الوليد، عن يونس قال: قلت للرضا (عليه السلام): علمني دعاء وأوجز، فقال: قل: يا من دلني على نفسه وذلل قلبي بتصديقه أسألك الأمن والإيمان (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[971] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن الحجال، عن داود بن أبي يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رجل: إني قد أصبت مالا وإني قد خفت فيه على نفسي فلو أصبت صاحبه دفعته اليه وتخلصت منه. قال: فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): والله إن لو أصبته كنت تدفعه إليه؟
قال: أي والله، قال: فأنا والله ماله صاحب غيري، قال: فاستحلفه أن يدفعه إلى من يأمره، قال: فحلف قال: فاذهب فاقسمه في إخوانك ولك الأمن مما خفت منه. قال: فقسمته بين إخواني (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[972] 6 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن هاشم، عن ابن مرار، عن يونس، عن ابن سنان، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: خمس من لم يكن