الإقبال [٧٩١] ١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كنت دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والإقبال على صلاتك فإن الله عز وجل يقول: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٧٩٢] ٢ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن سليمان بن عمرو قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة (٢).
[٧٩٣] ٣ - قال الصدوق: وقال الصادق (عليه السلام): إذا قمت إلى الصلاة فقل: «اللهم اني اقدم إليك محمدا بين يدي حاجتي وأتوجه إليك به فاجعلني به وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين واجعل صلاتي به مقبولة وذنبي به مغفورا ودعائي به مستجابا إنك أنت الغفور الرحيم». فإذا قمت إلى الصلاة فلا تأت بها شبعا ولا متكاسلا ولا متناعسا ولا مستعجلا ولكن على سكون ووقار، فإذا دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والإقبال على صلاتك فإن الله عز وجل يقول:
(والذين هم في صلاتهم خاشعون). ويقول: ﴿وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾ (3) واستقبل القبلة بوجهك ولا تقلب