[954] 8 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن أبي سعيد الآدمي، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من تعلق قلبه بالدنيا تعلق منها بثلاث خصال: هم لا يفنى وأمل لا يدرك ورجاء لا ينال (1).
[955] 9 - الصدوق بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إنه لو رأى العبد أجله وسرعته اليه لأبغض الأمل وترك طلب الدنيا (2).
[956] 10 - الصدوق، عن محمد بن أحمد الأسدي، عن أحمد بن محمد بن الحسن العامري، عن إبراهيم بن عيسى السدوسي، عن سليمان بن عمرو، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل (3).
[957] 11 - المفيد، عن المرزباني، عن أحمد بن محمد المكي، عن أبي العيناء، عن محمد بن الحكم، عن لوط بن يحيى، عن الحارث بن كعب، عن مجاهد قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): ازهدوا في هذه الدنيا التي لم يتمتع بها أحد كان قبلكم ولا تبقى لأحد من بعدكم، سبيلكم فيها سبيل الماضين، قد تصرمت وآذنت بانقضاء وتنكر معروفها، فهي تخبر أهلها بالفناء وسكانها بالموت، وقد أمر منها ما كان حلوا وكدر منها ما كان صفوا، فلم تبق منها إلا سملة كسملة الإداوة أو جرعة كجرعة الإناء، لو تمززها العطشان لم ينقع بها. فآذنوا (فأزمعوا - خ) بالرحيل من هذه الدار المقدر (المقدور - خ) على أهلها الزوال، الممنوع أهلها من الحياة، المذللة فيها أنفسهم بالموت، فلا حي يطمع في البقاء ولا نفس إلا مذعنة بالمنون فلا يعللكم الأمل، ولا يطول عليكم الأمد، ولا تغتروا منها بالآمال. ولو حننتم حنين الوله