النهدي، عن إسماعيل ابن سهل قال: كتب إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة، قال: فكتب بخطه أعرفه: أكثر من «تلاوة إنا أنزلناه» ورطب شفتيك بالاستغفار (١).
[٤١٨] ١٠ - الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن جعفر، عن الحسن بن علي بن بقاح، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «مقامي فيكم والاستغفار لكم حصن حصين من العذاب» فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار، فأكثروا منه، فانه ممحاة للذنوب، قال الله عز وجل: ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ (٢) (٣).
الاستغفار من الذنب والمبادرة به قبل سبع ساعات [٤١٩] ١ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن فضل بن عثمان المرادي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربع من كن فيه لم يهلك على الله بعدهن إلا هالك، يهم العبد بالحسنة فيعملها، فإن هو لم يعملها كتب الله له حسنة بحسن نيته، وإن هو عملها كتب الله له عشرا ويهم بالسيئة أن يعملها فإن لم يعملها لم يكتب عليه شيء وإن هو عملها أجل سبع ساعات وقال صاحب الحسنات لصاحب السيئات وهو صاحب الشمال: لا تعجل عسى أن يتبعها بحسنة تمحوها، فإن الله عز وجل يقول: ﴿ان الحسنات يذهبن السيئات﴾ (4) أو الاستغفار، فإن هو قال «استغفر الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب