﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾ (١)، وقال: ﴿الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله﴾ (٢)، وقال: ﴿فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما * درجات منه ومغفرة ورحمة﴾ (٣)، وقال: ﴿لا يستوي منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل اولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا﴾ (٤)، وقال: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات﴾ (٥)، وقال: ﴿ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح﴾ (٦)، وقال: ﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله﴾ (٧)، وقال: ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره﴾ (8) (9).
دعائم الإيمان [1112] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد ابن عيسى وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
سئل