واحدا، وهكذا فعل في توحيد كتابي الصيد والذبائح، ووحد كتابي الأطعمة والأشربة، ثم زاد على التقسيم الموجود بأيدينا: كتاب الوقوف والصدقات قبل كتاب الصيد.
أما النجاشي فقد أسقط من الكتب الموجودة بأيدينا: كتاب القضاء والاحكام، ووحد كتابي النكاح والعقيقة، وكتابي الصيد والذبائح، وكتابي الطهارة والحيض، على أنه بدل كتاب الطهارة بالوضوء، فصار عدد الكتب التي ذكرها واحدا وثلاثين كتابا.
ثم اتفق كل من الشيخ الطوسي والنجاشي على أن كتاب الروضة خاتمة كتاب الكافي وعدوه منه.
أما ترتيب الكتب فأيضا فيها تقديم وتأخير، وإليك ترتيب ما في رجال النجاشي:
قال النجاشي: " صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني، يسمى " الكافي " في عشرين سنة.
شرح كتبه: كتاب العقل، كتاب فضل العلم، كتاب التوحيد، كتاب الحجة كتاب الايمان والكفر، كتاب الوضوء والحيض، كتاب الصلاة، كتاب الصوم، كتاب الزكاة والصدقة، كتاب النكاح والعقيقة، كتاب الشهادات، كتاب الحج كتاب الطلاق، كتاب العتق، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الايمان، والنذور والكفارات، كتاب المعيشة، كتاب الصيد والذبائح، كتاب الجنائز، كتاب العشرة، كتاب الدعاء، كتاب الجهاد، كتاب فضل القرآن، كتاب الأطعمة، كتاب الأشربة، كتاب الزي والتجمل، كتاب الدواجن والرواجن، كتاب الوصايا، كتاب الفرائض،