بعده أمير المؤمنين علي عليه السلام، صنف سلمان الفارسي كتاب حديث الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم إلى النبي. وذكر الكتاب شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي في فهرسته (1). وكذلك ذكره ابن شهرآشوب المازندراني في " معالم العلماء " (2).
ومن الصحابة الذين صنفوا في الحديث:
أبو ذر الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، والذي قال فيه: " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على رجل أصدق لهجة من أبي ذر " (3)، له كتاب " الخطبة "، يشرح فيه الأمور التي بعد النبي صلى الله عليه وآله، ذكره الشيخ الطوسي في " الفهرست " والمازندراني في " معالم العلماء " (4).
الأصبغ بن نباتة المجاشعي الكوفي، وهو من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، روى عن الامام أمير المؤمنين " عهد الأشتر "، وهو كتاب معروف عند أهل السيرة والتاريخ والحديث، وكذا روى عنه عليه السلام وصيته إلى ابنه محمد بن الحنفية، والشيخ النجاشي يذكر طريقة إلى روايتهما (5).
عبيد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام، ومن خواصه، شهد مع الأمير حروبه، الجمل وصفين والنهروان، له كتاب " قضايا أمير المؤمنين "، وكتاب " تسمية