الهند، مسند أحمد: 3 / 19، سنن الرازي: 2 / 274، سنن أبي داود: 2 / 340، مشكل الآثار: 1 / 499.
وقال أبي لعمر بن الخطاب: إنه يلهيني القرآن، ويلهيك الصفق في الأسواق (1).
وفي قول آخر: أقرأنيه رسول الله صلى الله عليه وآله وأنك لتبيع القرظ بالبقيع، وأنت تبيع الخيط.
وممن جد في كتابة الحديث، فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وكتابها يسمى:
" مصحف فاطمة ".
وبعد أمير المؤمنين جاء أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، وصنف في الاحكام والسنن، قال عنه النجاشي في ذكر الطبقة الأولى من مصنفي الشيعة: " أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله واسمه أسلم، كان للعباس بن عبد المطلب - رحمه الله - فوهبه للنبي، فلما بشر النبي صلى الله عليه وآله بإسلام العباس أعتقه، أسلم أبو رافع قديما بمكة، وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله مشاهده، ولزم أمير المؤمنين من بعده، وكان من خيار الشيعة، وشهد معه حروبه، وكان صاحب بيت ماله بالكوفة، وابناه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام... ".
ثم قال: " لأبي رافع كتاب السنن والاحكام والقضايا ثم ذكر إسناده إليه بابا بابا، الصلاة والصيام والحج والزكاة والقضايا... " (1).
وبعد أبو رافع - ومن المصنفين الأوائل - أبو عبد الله سلمان الفارسي المحمدي، سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو من أكابر الصحابة والمقربين إلى الرسول وإلى وصيه من