توقفه لاعتبارات خاصة.
روى أبو الفضل كتاب " الكافي " كما في " الفهرست "، قال الشيخ الطوسي:
" وأخبرنا الحسين بن عبيد الله قراءة عليه أكثر كتبه من " الكافي " عن جماعة، منهم:
أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، وأبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وأبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأبو الفضل محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب الشيباني، كلهم، عن محمد بن يعقوب " (1).
وللشيخ الطوسي طريق إليه في " مشيخة التهذيب "، وطريقه إليه صحيح (2).
قال السيد البروجردي قدس سره: "... وروى عنه جماعة من العامة والخاصة، وحكي أنه ناقشه العامة في حديث عن أحمد بن محمد بن عيسى بن العراد الكبير سماعا عنه في سنة 310 ه فكذبوه، وقالوا: مات ابن العراد الكبير قبل ذلك، وأبطلوا رواياته "، ثم قال السيد قدس سره " فكأنه كان تضعيفه والغمز عليه سرى من العامة، أو اطلعوا على أمر آخر، وما ذكره العامة لا يوجب ضعفا، لاحتمال السهو في مثل هذه الخصوصيات، والله العالم " (3).
محمد بن علي ماجيلويه القمي، عده الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (4)، من مشايخ الصدوق، وقد أكثر الرواية منه في " الفقيه "، " والعلل "، " والعيون "، " والخصال "، " والمجالس "، " والتوحيد "، " والمعاني "، وكلما جاء ذكره