عصره في وقته، ووجه العلماء والنبلاء، كان أوثق الناس في الحديث، وأنقدهم له وأعرفهم به، صنف " الكافي " وهذبه، ويؤيد في عشرين سنة، وهو يشتمل على ثلاثين كتابا، يحتوي على ما لا يحتوي عليه غيره... " (1).
* وقال الشهيد شمس الدين محمد بن مكي قدس سره في إجازته للشيخ الفقيه علي ابن أبي محمد الحسن زين الدين، الخازن بالحائر الشريف:
"... وبه - أي بهذا الاسناد - مصنفات صاحب كتاب " الكافي " في الحديث الذي لم يعمل للامامية مثله، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني بتشديد اللام - عن ابن قولويه عنه -، وبهذا الاسناد جميع مرويات الكليني عن الأئمة بواسطة من روى عنه... " (2).
* وقال المولى محمد امين الاستربادي في فوائده المدنية:
" وقد سمعنا عن مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الاسلام كتاب يوازيه أو يدانيه، والثناء على الكتاب يدلل على علو قدر مصنفه، ومنزلته العلمية.. ".
* وقال الشيخ علي بن هلال الجزائري في إجازته للشيخ علي بن عبد العالي الكركي:
"... الشيخ الامام الأعظم، الشيخ العالم الحافظ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني... " (3).
* وقال الشيخ علي بن عبد العالي الكركي في إجازته للشيخ علي الميسي:
"... الشيخ الامام المحدث الرحلة، جامع أحاديث أهل البيت عليهم السلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني صاحب كتاب " الكافي "، وهو الجامع الكبير لأحاديث أئمة