پيوست، ومردم لارجان وقصران هم بدو پيوستند " (1).
وفي كتاب " النقض " للرازي القزويني: "... ري ونواحي بسيارى از ري شيعي أصولي امامي باشند " (2).
علما أن للري قرى ورساتيق عديدة جدا، منها: پشاويه (بشابويه)، وشهريار، وقصران الداخل، وقصران الخارج، وخوار (3)، ولكل منطقة من هذه عدة قرى وتوابع.
أما بلاد الري فقد عرفت - مما تقدم - بعض السادة من العلويين قد سكنوها، ولهم فيها مآثر كبيرة، ومنزلة مرموقة، إذ كانوا الدعاة إلى مذهب التشيع، ومروجي لأهل البيت عليهم السلام، وقد اشتهر من بينهم السيد عبد العظيم الحسني، وهو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام، ومات في زمانه، وقد أدرج الشيخ الطوسي ذكره أيضا في أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام (4)، وهو بعيد.
وفي الري بيوت عديدة للعلويين، وهم أهل سيادة، وقامت لهم إمارة فيها، نذكر منهم:
الحسن بن زيد العلوي، كان بالري، ثم شخص إلى الديلم بطلب من أهلها، واجتمعت كلمتهم عليه فبايعوه وطردوا عاملها ابن أوس، ثم استفحل أمر الحسن حتى ملك الري سنة 250 ه.
محمد بن زيد العلوي، ملك بعد وفاة أخيه الحسن، إلا أن أيامه كلها كانت