ج 2. معاهد التنصيص ج 1 ص 179.
نقل ابن خلكان في تأريخه ج 1 ص 42 في ذيل ترجمة أبي القاسم ابن طباطبا المتوفى سنة 345 عن ديوان المترجم الأبيات المذكورة فقال: ولا أدري من هذا أبو الحسن ولا وجه النسب بينه وبين أبي القاسم المذكور والله أعلم. ا ه واشتبه على سيدنا الأمين العاملي فهم كلام ابن خلكان هذا وذيله وأوقعه في خلط عظيم فعقد ترجمة تحت عنوان (أبو الحسن الحسني المصري) في أعيان الشيعة في الجزء السادس ص 312 وجعله مصريا بلا مستند، وأخذ تأريخ وفاة أبي القاسم ابن طباطبا وذكره لأبي الحسن، وختم ترجمته بقوله: ولا دليل لنا على تشيعه غير أصالة التشيع في العلويين. والعجب أنه ذكر في الجزء التاسع ص 305 أبا الحسن باسمه ونسبه وقال: هذا الذي قال ابن خلكان: لا أدري من هذا أبو الحسن. لا عصمة إلا لله وللمترجم عقب كثير بأصبهان فيهم علماء أدباء أشراف نقباء، قال النسابة العمري في (المجدي): له ذيل طويل فيهم موجهون منهم: أبو الحسن أحمد الشاعر الأصبهاني وأخوه أبو عبد الله الحسين ولي النقابة بها ابنا علي بن محمد الشاعر الشهير. ومنهم: الشريف أبو الحسن محمد ببغداد يقال له: ابن بنت خصبة.