الغلط لمجرد اشتباه جبريل وهو يريد أن يبعث أمير المؤمنين؟! وهل يقول بهذا معتوه دهش؟! أو بربري عزب عنه العلوم والمعارف كلها فضلا عن الشيعة وهم: هم؟!
فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا؟!
والعجب كل العجب أنه يكتب كاتب مصر اليوم وعالمها ردا على الشيعة ويسلقهم بهذا التافه الخرافي، فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى 9 قال: اليهود لا تأكل لحم الجزور وكذلك الرافضة.
ج - إقرأ واضحك أو اقرأ وابك.
وإذا تحريت الوقاحة والصلف فإلى صاحب هذه الكلمة، فإن كنت لا تعلم كيف يكذب المائن، ويبهت الخائن، فالأندلسي يوقفك عليه في كتابه.
ليت شعري ما ذنب الجزور المخرج حكمه مما يؤكل لحمه من الحيوانات؟!
أو ما كرامته على الشيعة حتى أربوا به عن الذبح؟! أنا لا أعلم شيئا من ذلك، ولعل عند مفتعل الرواية فلسفة راقية تأول إلى تلك الفرية الشائنة.
والحكم الفاصل في هذه المعضلة مجاذر القصابين وسواطيرهم وحوانيتهم في بلاد الشيعة من أقطار العالم.
أضحوكة 10 - قال: قال أبو عثمان بحر الجاحظ: أخبرني رجل من رؤساء التجار قال:
كان معنا في السفينة شيخ شرس الأخلاق طويل الإطراق وكان إذا ذكر له الشيعة غضب واربد وجهه، وزوى من حاجبيه فقلت له يوما: يرحمك الله ما الذي تكرهه من الشيعة؟! فإني رأيتك إذا ذكروا غضبت وقبضت. قال: ما أكره منهم إلا هذه الشين في أو اسمهم فإني لم أجدها قط إلا في كل شر وشوم وشيطان وشغب وشقاء وشفار وشرر وشين وشوك وشكوى وشهرة وشتم رشح. قال أبو عثمان: فما ثبت لشيعي بعدها قائمة.
عجبا من سفاهة الشيخ (شرس الأخلاق) وضئولة رأيه حيث لم يجد في الشيعة