في أماليه ص 55 بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: إن في علي خصالا لو كانت واحدة منهما في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا. الحديث. وص 76 بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال: يا علي؟ أنت أخي ووصيي ووارثي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي، محبك محبي، ومبغضك مبغضي، وعدوك عدوي، ووليك وليي.
وفي ص 217 بإسناده من طريق المترجم عن رسول الله إنه قال: إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي؟ على نجيب من نور على رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف. الحديث. وفي ص 351 بإسناد المترجم عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال: إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفايح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت وقالت: يا علي.
وتوجد أحاديث أخرى من طريق المؤدب عن المترجم في (الأمالي) ص 9، 152 ، 283، 286، 326، 375، 390.
ويروي عنه كتابه (الاعتقاد) في الأدعية محمد بن أحمد الرحال كما في فهرست النجاشي ص 64. وأحمد بن يعقوب الأصبهاني كما في (تهذيب) الشيخ الطوسي ج 1 ص 141 في باب الدعاء بين الركعات. وذكر النجاشي إسناده إليه ص 64 هكذا:
عن ابن نوح عن محمد بن علي القمي عن محمد بن أحمد الرحال عنه.
وحسب المترجم جلالة أن تكون أخباره مبثوثة في مثل الفقيه، والتهذيب، والكامل، وأمالي الصدوق، ومجالس المفيد، وأمثالها من عمد كتب أصحابنا رضوان الله عليهم، وحسبنا آية لثقته اعتماد القميين عليه مع تسرعهم في الوقيعة بأدنى غميزة في الرجل.
كان المترجم من علماء العربية البارعين فيها بعد ما كان شيخا في الحديث، و لذلك ترجمه السيوطي في (بغية الوعاة) وعده الثعالبي من كتاب إصبهان وشعرائها في (يتيمة الدهر) 3 ص 267، وقال الحموي في (معجم الأدباء) 2 ص 3 (الطبعة الأولى): كان صاحب لغة يتعاطى التأديب ويقول الشعر الجيد. وعرفه شيخ الطايفة ومن يليه من أصحاب المعاجم حتى اليوم بالكتابة.
وأما شاعريته فهي في الذروة والسنام من مراقي قرض الشعر، فقد فاق نظمه