[دعاء الاعتقاد] وفي (المعالم) أن له كتبا منها ذلك، وقال الحموي في (معجم الأدباء) له رسائل مختارة دونها أبو الحسن [أبو الحسين] أحمد بن سعد في كتابه المصنف في الرسائل، وله ثمانية كتب في الدعاء من إنشائه، ورسالة في الشيب والخضاب، وذكر ابن النديم في فهرسته ص 237 له ديوانا في خمسين ورقة.
المترجم من أئمة الحديث، ومن صدور حملته، أخذ عنه مشايخ علماء الإمامية واعتمدوا عليه * (منهم) *:
شيخ القميين أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد القمي المتوفى 343، المعلوم حاله في الثقة، والتحرز عن الرواية عن غير الثقة، وطعنه وإخراجه من روى عن الضعفاء من قم، فقد روى عنه كتب إبراهيم بن محمد الثقفي المعتمد عليه عند الأصحاب كما في مشيخة الفقيه، وفهرست شيخ الطائفة الطوسي. ومما رواه أبو جعفر القمي عن المترجم له عن إبراهيم بن محمد الثقفي ما أخرجه شيخنا الصدوق في أماميه 354، وما رواه أبو جعفر الطبري في (بشارة المصطفى) في أواخر الجزء الرابع بإسناد المترجم له عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على ما إن استدللتم به لم تهلكوا ولم تضلوا؟
قالوا: بلى يا رسول الله قال: إن إمامكم ووليكم علي بن أبي طالب فوازروه وناصحوه وصدقوه فإن جبرئيل أمرني بذلك.
* (ومنهم) *: فقيه الطائفة وشيخها ووجهها سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري المتوفى 299 / 300 / 1 كما في المجلس العشرين من مجالس شيخنا الأكبر محمد بن محمد بن نعمان المفيد.
* (ومنهم) *: الحسين بن محمد بن عمران الأشعري القمي الثقة الذي أكثر النقل عنه ثقة الاسلام الكليني (في الكافي) وابن قولويه في (الكامل)، كما جاء في (كامل الزيارة) ورجال الشيخ الطوسي. ومن أحاديث الأشعري عن المترجم ما رواه ابن قولويه بإسناده ص 186 رفعه إلى الصادق عليه السلام إنه كان يقول عند غسل الزيارة إذا فرغ: اللهم أجعله لي نورا وطهورا. إلخ * (ومنهم) *: عبد الله بن الحسين المؤدب، أحد مشايخ الشيخ الصدوق ووالده المقدس كما في مشيخة الفقيه، ومما رواه المؤدب عن المترجم ما رواه شيخنا الصدوق