الدعوة الإسلامية صلى الله عليه وآله، وهو يدعو الله في آناء الليل وأطراف النهار بالأدعية المأثورة عنهم بلغة الضاد، ويطبع وينشر آلافا من الكتب العربية في فنونها، فالشيعي عربي في دينه، عربي في هواه، عربي في مذهبه، عربي في نزعته، عربي في ولائه، عربي في خلايقه، عربي عربي عربي...
نعم: يبغض الشيعي زعانفة بخسوا حقوق الله، وضعضعوا أركان النبوة، وظلموا أئمة الدين، واضطهدوا العترة الطاهرة، وخانوا على العروبة، عربا كانوا أو أعاجم وهذه العقيدة شرع سواء فيها الشيعي العربي والعجمي.
ولكن شاء الهوى، ودفعت الضغاين أصحابه إلى تلقين الأمة بأن التشيع نزعة فارسية والشيعي الفارسي يمقت العرب. شقا للعصا، وتفريقا للكلم، وتمزيقا لجمع الأمة، وأنا أرى أن القصيمي والأمير قبله في كلمات أخرى يريد أن ذلك كله، وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.
3 - قال: إن الشيعة في إيران نصبوا أقواس النصر، ورفعوا أعلام السرور والابتهاج في كل مكان من بلادهم لما انتصر الروس على الدولة العثمانية في حروبها الأخيرة ص 18.
ج - هذه الكلمة مأخوذة من الآلوسي الآنف ذكره وذكر فريته والجواب عنها ص 267 غير أن القصيمي كساها طلاء مبهرجة، وكم ترك الأول للآخر.
4 - قال: الشيعة قائلون في علي وبنيه قول النصارى في عيسى بن مريم سواء مثلا من القول بالحلول والتقديس والمعجزات ومن الاستغاثة به ونداءه في الضراء والسراء والانقطاع إليه رغبة ورهبة وما يدخل في هذا المعنى، ومن شاهد مقام علي أو مقام الحسين أو غيرهما من آل البيت النبوي وغيرهم في النجف وكربلا و غيرهما من بلاد الشيعة وشاهد ما يأتونه من ذلك هنالك علم أن ما ذكرناه عنهم دوين الحقيقة، وأن العبارة لا يمكن أن تفي بما يقع عند ذلك المشاهد من هذه الطائفة، ولأجل هذا فإن هؤلاء لم يزالوا ولن يزالوا من شر الخصوم للتوحيد وأهل التوحيد ص 19.
ج - أما الغلو بالتأليه والقول بالحلول فليس من معتقد الشيعة، وهذه كتبهم في العقايد طافحة بتكفير القائلين بذلك، والحكم بارتدادهم، والكتب الفقهية بأسرها حاكمة بنجاسة أسئارهم.