30 الشيخ إسماعيل البروسي المتوفى 1137 في تفسير (روح البيان) 10 ص 268 - 269.
31 الشوكاني المتوفى 1173، في تفسيره (فتح القدير) 5 ص 338.
32 الأستاذ محمد سليمان محفوظ في (أعجب ما رأيت) 1 ص 10 وقال: رواه أهل التفسير.
33 السيد الشبلنجي في (نور الأبصار) ص 12 - 14.
34 السيد محمود القراغولي البغدادي الحنفي في (جوهرة الكلام) ص 56.
لفظ الحديث قال ابن عباس رضي الله عنه: إن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس معه فقالوا: يا أبا الحسن؟ لو نذرت على ولدك. فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام. فشفيا وما معهم شئ، فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعا واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد؟ مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة.
فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء وأصبحوا صياما، فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فأثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلما أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال: ما أشد ما يسوء ني ما أرى بكم؟!
وقام فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساء ذلك فنزل جبريل وقال: خذها يا محمد؟ هنأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة.
هذا لفظ جمع من الأعلام المذكورين وهناك لفظ آخر ضربنا عنه صفحا.
9 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخي وصاحبي. وهذا الذي لا يصح غيره، وأما أخوة علي. فلا تصح إلا مع سهل بن حنيف.