5 - كتاب تهذيب الطبع.
6 - كتاب العروض. قال الحموي: لم يسبق إلى مثله.
7 - كتاب فرائد الدر. كتب إلى صديق له كان قد استعاره يسترجعه منه:
يا در رد فرائد الدر * وارفق بعبد في الهوى حر 8 - كتاب المدخل في معرفة المعمى من الشعر.
9 - كتاب في تقريض الدفاتر.
10 - كتاب ديوان شعره.
11 - كتاب اختياره ديوان شعره.
ذكره الحموي في (معجم الأدباء) وقال: إنه كان مذكورا بالذكاء والفطنة وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد، ذكر أبو عبد الله حمزة بن الحسن الأصبهاني قال: سمعت جماعة من رواة الأشعار ببغداد يتحدثون عن عبد الله بن المعتز: إنه كان لهجا بذكر أبي الحسن مقدما له على ساير أهله ويقول: ما أشبهه في أوصافه إلا محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك، إلا أن أبا الحسن أكثر شعرا من المسلمي، وليس في ولد الحسن من يشبهه بل يقاربه علي بن محمد الأفوه (1) قال: وحدثني أبو عبد الله بن عامر قال: كان أبو الحسن طول أيامه مشتاقا إلى عبد الله بن المعتز متمنيا أن يلقاه أو يرى شعره، فأما لقاؤه فلم يتفق له لأنه لم يفارق إصبهان قط، وأما ظفره بشعره فإنه اتفق له في آخر أيامه، وله في ذلك قصة عجيبة، وذلك أنه دخل إلى دار معمر وقد حملت إليه من بغداد نسخة من شعر عبد الله بن المعتز فاستعارها فسوف بها فتمكن عندهم من النظر فيها وخرج وعدل إلى كالا معييا كأنه ناهض بحمل ثقيل، فطلب محبرة وكاغذا فأخذ على ظهر قلبه مقطعات ورقات من الشعر فسألته لمن هي؟ فلم يجبني حتى فرغ من نسخها وملأ منها خمس ورقات من نصف المأموني، وأحصيت الأبيات فبلغ عددها مائة وسبعة وثمانين بيتا تحفظها من شعر ابن المعتز في ذلك المجلس واختارها من بين سائرها.
يوجد في معجم الحموي شطر مهم من شعره منه قصيدة في 39 بيتا ليس فيها راء