كتاب (كشف الاشتباه) (1) في رد موسى جار الله 444 - 532 تجد هناك من حفاظ الشيعة وقرائهم مائة وثلاثة وأربعين.
11 - قال: هل يستطيع أن يجيئ (الشيعي) بحرف واحد من القرآن؟ يدل على قول الشيعة بتناسخ الأرواح، وحلول الله في أشخاص أئمتهم، وقولهم بالرجعة، وعصمة الأئمة، وتقديم علي على أبي بكر وعمر وعثمان، أو يدل على وجود علي في السحاب وأن البرق تبسمه والرعد صوته كما تقول الشيعة الإمامية ج 1 ص 72.
ج - إن تعجب فعجب إن الرجل ومن شاكله من المفترين بهتوا الشيعة الإمامية بأشياءهم براء منها على حين تداخل الفرق، وتداول المواصلات، وسهولة استطراق الممالك والمدن بالوسايل النقلية البخارية في أيسر مدة، ومن المستبعد جدا إن لم يكن من المتعذر جهل كل فرقة بمعتقدات الأخرى، فمحاول الوقيعة اليوم والحالة هذه على أي فرقة من الفرق قبل الفحص والتنقيب المتيسرين بسهولة مستعمل للوقاحة والصلافة، وهو الأفاك الأثيم عند من يطالع كتابه، أو يصيخ إلى قيله.
ولو كان الرجل يتدبر في قوله تعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.
أو يصدق ما أوعد الله به كل أفاك أثيم. هماز مشاء بنميم، لكف مدته عن البهت، وعرف صالحه، ولكان هو المجيب عن سؤال شيطانه بأن الشيعة الإمامية متى قالت بالتناسخ وحلول الله في أشخاص أئمتهم؟ ومن الذين ذهب منهم قديما وحديثا إلى وجود علي في السحاب. إلخ. حتى توجد حرف واحد منها في القرآن.
م نعم: [علي في السحاب] كلمة للشيعة تأسيا للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله بالمعنى الذي مر في الجزء الأول ص 292 (2) غير أن قوالة الإحنة حرفتها عن موضعها و أولتها بما يشوه الشيعة الإمامية].
أليس عارا على الرجل وقومه أن يكذب على أمة كبيرة إسلامية ولا يبالي بما يباهتهم؟ وينسبهم إلى الآراء المنكرة أو التافهة؟ ولا يتحاشى عن سوء صنيعه؟ أليست كتب الشيعة الإمامية المؤلفة في قرونها الماضية ويومها الحاضر وهي لسانهم المعرب عن