وقولهم: الحياء عشرة أجزاء.
وقولهم: في الشيعة عشر خصال.
وقولهم: الاسلام عشرة أسهم.
وقولهم: في السواك عشر خصال.
وهذه قصور الشيعة المشيدة، وأبنيتهم العامرة، وحصونهم المنيعة كلها تكذب ابن تيمية، ولا يخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه ابن تيمية من المخاريق.
هذا والشيعة لاتزى للعدد قيمة بمجرده، ولا يوسم أحد منهم بحبه وبغضه مهما كان المعدود مبغوضا له أو محبوبا، ولم تسمع أذن الدنيا من أحدهم في العشرة:
تسعة وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة.
2 قال: ومن حماقاتهم: (يعني الشيعة) إنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرداب الذي بسامرا يزعمون أنه غائب فيه ومشاهد أخر، وقد يقيمون هناك دابة إما بغلة وإما فرسا وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج، ويقيمون هناك إما في طرفي النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج: يا مولانا اخرج. و يشهرون السلاح ولا أحد هناك يقاتلهم، وفيهم من يقوم في أوقاته دائما لا يصلي خشية أن يخرج وهو في الصلاة، فيشتغل بها عن خروجه وخدمته، وهم في أماكن بعيدة عن مشهده كمدينة النبي صلى الله عليه وسلم إما في العشرة الأواخر من شهر رمضان، وإما غير ذلك يتوجهون إلى المشرق وينادونه بأصوات عالية يطلبون خروجه.
3 قال: ومن حماقاتهم: اتخاذهم نعجة وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى حميراء يجعلونها عائشة ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك، ويرون أن ذلك عقوبة لعائشة 4 واتخاذهم حلسا مملؤا سمنا ثم يشقون بطنه فيخرجون السمن فيشربونه ويقولون: هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه.
5 ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلا منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر.
وكرر هذه النسب الثلاث في ج 2 ص 145.
6 قال: وتارة يكتبون أسمائهم على أسفل أرجلهم حتى أن بعض الولاة جعل