ان الطواف بهما واجب مفروض، لان الله عز وجل ذكره في كتابه، وصنعه نبيه صلى الله عليه وآله وكذلك التقصير في السفر شئ صنعه النبي صلى الله عليه وآله، وذكره الله تعالى في كتابه قالا:
قلنا له: فمن صلى في السفر أربعا أيعيد أم لا؟ قال: ان كان قد قرأت عليه آية التقصير وفسرت له، فصلى أربعا أعاد، وان لم يكن قرئت عليه ولم يعلمها، فلا إعادة عليه.
والصلاة كلها في السفر، الفريضة ركعتان كل صلاة الا المغرب، فإنها ثلث، ليس فيها تقصير، تركها رسول الله صلى الله عليه وآله في السفر والحضر ثلث ركعات، وقد سافر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذي خشب - 1 - وهى مسيرة يوم من المدينة يكون إليها بريدان أربعة وعشرون ميلا فقصر وافطر فصارت سنة وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله قوما صاموا حين افطر العصاة، قال: فهم العصاة إلى يوم القيامة، وانا لنعرف أبنائهم وأبناء أبنائهم إلى يومنا هذا.
ك 504 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره، عن حريز، قال: قال محمد بن مسلم وزرارة قلنا لأبي جعفر عليه السلام، ما تقول في الصلاة في السفر، كيف هي؟ وذكر نحوه إلى قوله وذكر الله تعالى في كتابه.
الدعائم 234 - روينا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام انه سئل عن الصلاة في السفر؟ وذكر نحوه إلى قوله: وذكره الله تعالى في كتابه.
5954 (2) كا 198 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن فقيه 141 حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمى رسول الله صلى الله عليه وآله قوما صاموا حين افطر وقصر عصاة، وقال: هم العصاة إلى يوم القيامة، وانا لنعرف أبنائهم و أبناء أبنائهم إلى يومنا هذا.
5955 (3) يب 317 - صا 242 - الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لا يزال المسافر مقصرا حتى يدخل بيته (أهله - خ ل صا).