5938 (8) وعن ابان، عن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
فات أمير المؤمنين عليه السلام والناس يوما بصفين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فامرهم أمير المؤمنين ان يسبحوا، ويكبروا، ويهللوا، قال: وقال الله:
فان خفتم فرجالا أو ركبانا، فامرهم علي عليه السلام، فصنعوا ذلك ركبانا ورجالا.
قال: ورواه الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام: قال فات الناس الصلاة مع علي عليه السلام يوم صفين.
5939 (9) وعن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، في صلاة المغرب في المسفر لا تترك ان تؤخر ساعة، ثم تصليها إذا شئت ان تصلى العشاء، و ان شئت مشيت ساعة إلى أن يغيب الشفق، ان رسول الله صلى الله عليه وآله صلى صلاة الهاجرة والعصر جميعا، وصلاة المغرب والعشاء الآخرة جميعا، وكان يؤخر ويقدم، ان الله تعالى قال: ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. انما عنى وجوبها على المؤمنين لم يعن غيره، انه لو كان كما يقولون ما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا، وكان اعلم و أخبر، ولو كان خيرا لامر به رسول الله صلى الله عليه وآله ولقد فات الناس مع أمير المؤمنين عليه السلام في صفين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة، فامرهم أمير المؤمنين عليه السلام، فكبروا، وهللوا، وسبحوا رجالا وركبانا، يقول الله: فان خفتم فرجالا أو ركبانا، فامرهم علي عليه السلام فصنعوا ذلك.
5940 - (10) كا 127 - على، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، يب 304 - الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن (عمر - يب ط) بن أذينة عن زرارة، وفضيل ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: في صلاة الخوف عند المطاردة والمناوشة (وتلاحم القتال فإنه - يب) يصلى كل انسان منهم بالايماء حيث كان وجهه وان كانت المسايقة والمعانقة وتلاحم القتال، فان أمير المؤمنين عليه السلام (صلى - كا - خ) ليلة صفين وهى ليلة الهرير لم تكن صلاتهم - 1 - الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند وقت