من آل طه ويس، وأقدمهم بين يدي حوائجي كلها، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ولا تعذبني بهم، وارزقني بهم ولا تضلني بهم، وارفعني بهم ولا تضعني بهم، واقض حوائجي بهم في الدنيا والآخرة، انك على كل شئ قدير وبكل شئ عليم، ثم افتتح بالصلاة، وتوجه بعد التكبير، فإنه من السنة الموجبة في ست صلوات، وهى أول ركعة من صلاة الليل، والمفرد من الوتر، وأول ركعة من نوافل المغرب، وأول ركعة من ركعتي الزوال، وأول ركعة من ركعتي الاحرام، وأول ركعة من ركعات الفرائض . 6405 (3) يب 170 - احمد - 1 - بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن محمد ابن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرء في كل ركعة خمس عشرة آية ويكون ركوعه مثل قيامه وسجوده مثل ركوعه ورفع رأسه من الركوع والسجود سواء.
6406 (4) الدعائم 254 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام، أنه قال: كان أبى رضوان الله عليه إذا قام من الليل أطال القيام، فإذا ركع وسجد أطال حتى يقال:
انه قد نام.
6407 (5) يب 231 - محمد بن علي بن محبوب، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن المغيرة، عن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام (يقول - خ) وذكر صلاة النبي صلى الله عليه وآله قال: كان يؤتى - 2 - بطهور، فيخمر عند رأسه، ويوضع سواكه تحت فراشه، ثم ينام ما شاء الله، فإذا استيقظ جلس، ثم قلب بصره في السماء، ثم تلا الآيات من آل عمران: (ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار) الآية، ثم يستن ويتطهر، ثم يقوم إلى المسجد، فيركع أربع ركعات على قدر قراءة ركوعه، وسجوده على قدر ركوعه، فيركع حتى يقال متى يرفع رأسه، ويسجد