منه صالح عملي حتى يكون ذلك إليك واصلا، وقبيح عملي فاغفره، واجعله هباء منثورا متلاشيا، وافتح لي باب الروح والفرج والرحمة، وانشر على بركاتك وكفلين من رحمتك، فأتني وأغلق عنى الباب الذي ينزل منه نقمتك وسخطك وعذابك الأدنى وعذابك الأكبر (ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار) إلى آخر الآية.
ثم تقول: اللهم عافى من شر ما ينزل من السماء إلى الأرض، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرء في الأرض وما يخرج منها ومن شر طوارق الليل والنهار الا طارق يطرقني بخير.
اللهم أطرقني برحمة منك تعمني، وتعم دارى وأهلي وولدي وأهل حزانتي، ولا تطرقني وداري وأهلي وأهل حزانتي ببلاء يفصني بريقي، ويشغلني عن رقادي، فان رحمتك سبقت غضبك وعاقبتك سبقت بلائك، وتقرء حول نفسك وولدك آية الكرسي وانا ضامن لك ان تعافى من كل طارق سوء، ومن كل أنواع البلاء.
6395 (8) الجعفريات 217 - باسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من انتبه من فراشه، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت، غفر الله جميع ذنوبه.
6396 (9) كا 538 - أصول ج 2 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان (جميعا - خ) عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا قام آخر الليل، يرفع - 1 - صوته حتى يسمع أهل الدار، ويقول: اللهم أعني على هول المطلع، ووسع على (ضيق - كا) المضجع - 3 - وارزقني خير ما قبل الموت، وارزقني خير ما بعد الموت