الصلاة.
وفى رواية ابن فضال (248) من كتاب الصلاة قوله عليه السلام: وان الله عز وجل لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم.
وفى رواية حنان (256) قوله: جعلت فداك وان كنت أقوى على أكثر من هذا يعذبني الله على كثرة الصلاة فقال: لا، ولكن يعذب على ترك السنة.
وفى رواية زرارة (278) قوله: فقال أبو الخطاب: فرأيت أن قوى فزاد؟
(اي فزاد على النوافل اليومية) قال: فجلس عليه السلام وكان متكئا، فقال: ان قويت فصلها، كما كانت تصلى، وكما ليست ساعة من النهار فليست في ساعة من الليل، ان الله عز وجل يقول: ومن آناء الليل فسبح. وفى كثير من أحاديث باب فضل السجود ما يدل على استحباب اكثار الصلاة تنفلا.
وفى رواية زرارة (3395) قوله عليه السلام: الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا.
وفى رواية انس (53) من باب فضل النوافل، قوله عليه السلام: وأكثر من التطوع تحبك الحفظة. وفى رواية ابن يسار (59) قوله عليه السلام ان الرجل ليصلى الركعتين فيوجب الله له بهما الجنة.
وفى رواية الحسن (37) من باب استحباب النوافل، قوله عليه السلام: انى لامقت الرجل يأتيني، فيسئلني عن عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقول انى أزيد كأنه يرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله قصر في شئ.
وفى رواية عبد الواحد (7) قوله ادعها يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه عليه السلام:
أكون انهى عبدا إذا صلى.
وفى رواية ابن عمير (8) قوله فاتركها، قال: فقال عليه السلام: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى.
وفى رواية ابن حنظلة (15) من الباب المتقدم قوله فقال عليه السلام لي: انا أقول لهم:
لا تصلوا وانى اكره ان أقول لهم: لا تصلوا، والله ما ذاك عليهم.