ثم يصلى ركعتين جالسا، وكان كلما قام قلب بصره في المساء، ثم قرء الآيات من سورة آل عمران (ان في خلق السماوات والأرض) إلى قوله (لا تخلف الميعاد) ثم يقوم، إذا طلع الفجر، فيتطهر ويستاك، ويخرج إلى المسجد، ويصلى ركعتي الفجر و يجلس إلى أن يصلى الفجر.
6410 (8) فقه الرضا 9 - روى أن من طول الوقوف في الوتر قل وقوفه يوم القيامة 6411 (9) كا 125 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ابن بكير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما كان يحمد الرجل ان يقوم من آخر الليل، فيصلى صلاته ضربة واحدة، ثم ينام ويذهب.
6412 (10) يب 174 - صا 349 - سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله - 1 - ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم يب 232 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أبي جعفر عليه السلام قال: انما على أحدكم إذا انتصف الليل ان يقوم، فيصلى صلاته جملة واحدة ثلث عشرة ركعة، ثم إن شاء جلس، فدعا، وان شاء نام، وان شاء ذهب حيث شاء).
6413 (11) كا 127 - أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن علي ابن أبي حمزة قال: سئلت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل المستعجل، ما الذي يجزيه في النافلة؟ قال: ثلث تسبيحات في القراءة وتسبيحة في الركوع، وتسبيحة في السجود.
وتقدم في رواية ابن الحنفية (2759) من كتاب الصلاة ما يدل على ذلك.
وفى رواية أبى يعقوب (20) من باب (1) فضل النوافل، قوله: جعلت فداك اي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله والله منه قريب، قال: إذا قام في آخر الليل والعيون