المنتشرة في الآفاق، القائمة بأهلها على ساق من تلك البيعة التي عقدها عمر بن الخطاب لأبي بكر الخباط الحطاب، وذلك الحائل الذي حال بين النبي (صلى الله عليه وآله) وبين كتابة ذلك الكتاب المستطاب (1).
ويؤيد ذلك ما رواه أبو الصلاح (2) من أصحابنا عن بشير، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر، فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان في الثالثة قلت: جعلت فداك أخبرني عنهما، قال (عليه السلام): ما قطرت قطرة من دمائنا ودماء أحد من المسلمين الا هي في أعناقهما إلى يوم القيامة (3).
وأنسب بهذا المقال ما قيل في شأن فلان بن فلان:
لعنت كه أين جفا از پيش اوست * خون مظلومان دشت كربلاء از پيش اوست (4)