ما كانوا يروونه، والظاهر أنها لم تكن قصيرة، وإنما استغرقت مدة بحيث تعلم فيها الماحوزي اللغة الفارسية بطلاقه، واستطاع أن يترجم بعض الكتب إلى لغته العربية، كما لاحظنا في قائمة تآليفه.
لقد خاض غمار المناظرات مع مجموعة من العلماء الكبار، كشيخه وصهره محمد بن ماجد الماحوزي، وشيخه الاخر الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف الخطي مما يدل - وعناوين تصانيفه التي يتضح منها استنتاجاته لآراء شاذة - على أنه كان ذا رأي في المسائل، ولم يعجز عن مناقشة جهابذة العلماء ومن يتتلمذ عليهم.
مشائخه ومن روى عنهم:
1 - الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطي البحراني.
2 - الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن سليمان القدمي.
3 - الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن راشد بن أبي ظبية الأصبعي.
4 - الشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكاني.
5 - الشيخ محمد بن أحمد بن ناصر الحجري.
6 - الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود المسعودي الماحوزي.
7 - الشيخ محمد باقر بن محمد تقي المجلسي صاحب البحار.
8 - السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني.
تلامذته ومن روى عنه:
1 - الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن عصفور الدرازي.
2 - الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله بن حسن بن جمال البلادي.